THE 5-SECOND TRICK FOR دور المرأة في الأسرة

The 5-Second Trick For دور المرأة في الأسرة

The 5-Second Trick For دور المرأة في الأسرة

Blog Article



هذا الأمر يعد مسؤولية مشتركة بين المرأة والرجل. لا نستطيع القول إن الدور يقتصر على المرأة لوحدها والرجل لوحده، بل لكلاهما دور في تدعيم دور المرأة في هذا المجال."

كان للمرأة دور كبير في الطقوس التي تُقام في المناسبات الخاصة مثل الأعياد الدينية والاحتفالات الملكية. هذا الدور الديني الهام كان يعزز من مكانة المرأة في المجتمع، ويمنحها مكانة روحية ونفوذًا كبيرًا.

كانت المرأة العاملة تتمتع بحقوق تحميها في مكان العمل، مثل الحق في التعاقد وامتلاك الممتلكات. هذا الدور الاقتصادي الهام للمرأة كان يعزز من مكانتها في المجتمع، ويمنحها الاستقلالية والقدرة على تحقيق أهدافها.

لقد فرض الدين الإسلامي للمرأة مهرًا شرعيًا في حال الزواج، وحرّم على الزوج أو الأهل أخذ أي شيئ منهُ.

منوعات  ، منوعات اجتماعية / مقال عن دور المرأة في المجتمع

فقد لعبت المرأة المسلمة دورا بارزا في العهد النبوي الشريف في نصرة الدين وحمايته والحفاظ عليه، ففي الوقت الذي كان فيه الإسلام شبهة يعاقب عليها، كانت المرأة المسلمة تزود عنه وتحميه.

هنا إشارة واضحة إلى اقتران التعلّم بالتثّقف حيث يدعو المعنيين والمسؤولين عن تربية الفتيات إلى الاهتمام بأوضاعهن وتطوير قدراتهن وإمكاناتهن على مستوى متميّز…

والتي تتمثل في البعد المادي فقط من الاهتمام بمقدار ما يملك الرجل من مال وما تتمتع به المرأة من جمال، ومدي الرفاهية المادية التي سوف يوفرها كل طرف للطرف الآخر.

كذلك النمط المعيشي والاقتصادي الذي فرضه الفكر المادي الغربي جعل الوالدين بعيدين لفترات طويلة عن الأسرة نتيجة ظروف العمل الشاقة، ما دفع بعض الأسر إلى البحث عن بدائل لها،

نلاحظ اتفاقًا بدرجة كبيرة حول كون الأسرة أساس وعماد المجتمع، وأن طبيعة تكوين الأسرة وتأسيسها يؤثر إيجابيًا على المجتمع حال قيامها على أسس قوية وواضحة، وإذا لم يتحقق هذا التأسيس على دعائم قوية اختل توازن المجتمع.

أصبحت مشاركة المرأة في العمل حقيقة واقعيّة لا يُمكن تجاهلها، كما واستطاعت اقتحام جميع المجالات النظرية والعلميّة وإثبات كفائتها بشكل كبير.

لا ننكر نور أن مجتمعاتنا ما زالت تحتفظ ببعض جوانبها القيمية وبها الكثير من الأسر العاقلة والناضجة، ما زلنا نرى تجمع الجد والجدة مع الآباء والأبناء، لكن لا نخفي خوفنا من قلة هذا المشهد، ومن شدة الصعوبات التي تواجه تكوين أسرة عاقلة والمحافظة عليها.

أي العمل على تنشئة الطفل على الأخلاق الحميدة والفاضلة وغرس القيم الصحيحة داخله ونقل ما يسود مجتمعه من ثقافة وعادات وتقاليد شرط أن تكون جيدة وتحمل قيمة كبيرة، كما تشمل هذه الوظيفة توجيه الأبناء نحو السلوكات الصحيحة وتحذيرهم من السلوكات الخاطئة، وحتى تستطيع الأسرة أن تؤدي وظيفتها هذه على أكمل وجه وحتى تكون كلمتها مسموعة؛ عليها الحرص على إنشاء علاقة قوية قائمة على الحب والاحترام.

لقد كرّم الإسلام المرأة كونها أمًّا، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ).

Report this page